📁 تدوينات جديدة

MSN Messenger... ذكريات لا تُنسى من عصر الدردشة الذهبية!

مع اختفائه، لم يعد MSN مجرد برنامج توقف عن العمل، بل تحول إلى رمز لعصر ذهبي من التواصل الرقمي.

أصداء الفكر

في زمن لم تكن فيه الهواتف الذكية في كل يد، ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد غزت حياتنا، كان هناك برنامج جعل الدردشة تجربة فريدة وممتعة... إنه MSN Messenger، التطبيق الذي شكل جزءًا لا يُنسى من ذكريات جيل بأكمله.

حين كانت المحادثات تنبض بالحياة!

انطلق MSN Messenger عام 1999 ليكون أحد أبرز برامج الدردشة الفورية، ونجح سريعًا في تكوين مجتمع ضخم من المستخدمين الذين وجدوا فيه طريقة مبتكرة للتواصل. من الإيموجي المتحركة إلى الهزّات التي تهز نافذة المحادثة، كان التطبيق مليئا بالميزات التي جعلت الدردشة أكثر حيوية ومتعة.

من يستطيع نسيان انتظار الأصدقاء حتى يظهروا "متصل الآن"، أو الحيل الصغيرة التي كنا نستخدمها لإثارة انتباههم، مثل تسجيل الخروج والدخول المتكرر؟ كانت تلك التفاصيل الصغيرة تجعل المحادثات أكثر إثارة، وكانت الخلفيات المخصصة والخطوط الملونة تعكس شخصياتنا الرقمية قبل ظهور "الستوري" والبروفايلات المليئة بالصور.

من القمة إلى الذكريات...

بحلول عام 2010، كان لدى MSN Messenger أكثر من 330 مليون مستخدم نشط شهريا، لكن التطور التكنولوجي لم يكن في صالحه. استحواذ مايكروسوفت على Skype في 2011 كان البداية لنهاية MSN، حيث بدأت الشركة تدريجيا في استبداله، إلى أن تم إيقافه نهائيا في 2013. استمر البرنامج لفترة قصيرة في الصين، لكنه في النهاية ودّع الساحة تماما.

من تطبيق إلى ذكرى خالدة

مع اختفائه، لم يعد MSN مجرد برنامج توقف عن العمل، بل تحول إلى رمز لعصر ذهبي من التواصل الرقمي.

اليوم، ورغم التطور الهائل في تطبيقات الدردشة، إلا أن سحر MSN Messenger لا يزال عالقا في الأذهان. ربما لم يكن الأكثر تطورا مقارنة بما لدينا الآن، لكنه كان الأكثر دفئا، حيث كان لكل رسالة معنى، ولكل حالة "متصل الآن" قيمة. جيل كامل يتذكر كيف كانت اللحظات مع الأصدقاء عبره مليئة بالمفاجآت، وكيف كانت الابتسامات المرسومة على الشاشة تعني الكثير.

ماذا عنك؟ هل كنت من مستخدمي MSN Messenger؟ وما هي ذكرياتك معه؟ شاركنا في التعليقات!
تعليقات