مسابقة القصص المصورة 2025: إبداع فني لتعزيز الوعي البيئي
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها CROCOPARC أكادير مع كل نسخة جديدة من
برنامج "كروكولوجيات"، تُطلق نسخة 2025 مسابقة للقصص المصورة تستهدف التلاميذ
والكبار. هذه المبادرة المميزة تهدف إلى دعم المواهب الناشئة وتعزيز التوعية بحماية
الحيوانات المهددة بالانقراض في المغرب.
تلعب جمعية واز، التي تضم نخبة من الرسامين والفنانين المبدعين، دورًا محوريًا
في هذا الحدث. تُعرف الجمعية بتشجيعها للطاقات الشابة على اكتشاف وتطوير مواهبهم الفنية،
مع تركيز خاص على فن القصص المصورة. بفضل هذه الشراكة بين CROCOPARC والجمعية، أصبحت المسابقة فرصة
لعرض إبداعات المشاركين والمساهمة في نشر الوعي البيئي.
موضوع المسابقة وفئات المشاركين
تهدف المسابقة إلى تعزيز الوعي بحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، من خلال
دعوة المشاركين إلى إنشاء قصص مصورة تركز على:
تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد الحيوانات.
تقديم نماذج إيجابية لحماية هذه الأنواع.
تنقسم المسابقة إلى فئتين:
الفئة الأولى: المشاركون أقل من 13 عامًا.
الفئة الثانية: المشاركون بعمر 13 عامًا فما فوق.
شروط المشاركة وآلية التقديم
يُطلب من المشاركين تصميم سيناريوهات تتناول تفاعل البشر مع الحيوانات، مع
تقديم قصة تحمل مغزى أخلاقي واضح. يمكن تقديم الأعمال مباشرة إلى:
مقر CROCOPARC أكادير.
مقر جمعية واز في حي الوفاء.
إدارات المدارس.
أقسام الشراكة والاتصال التابعة لوزارة التربية الوطنية في جهة سوس ماسة.
لمزيد من المعلومات، يمكن التواصل عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني المدرج
في الإعلان الرسمي.
لجنة التحكيم
تضم لجنة التحكيم:
-حسن امحيل: رسام كاريكاتير ومصمم ملصقات،
يشغل حاليًا منصب مفتش تعليم ابتدائي، وله إسهامات في تطوير المجلات المدرسية.
- إسماعيل أولحاج: فنان متخصص في القصص المصورة،
صاحب ألبوم "الأمير الأسود" الفائز بجوائز دولية.
- لوك فوجيرول: خبير بيئي متخصص في حماية
الحيوانات والزواحف.
الجوائز والتكريمات
سيُمنح الفائزون في الفئتين جوائز تتضمن قسيمات شراء أدوات ومستلزمات للرسم،
بالإضافة إلى تذكارات خاصة تقديرًا لإبداعاتهم.
رسالة المسابقة
تمثل مسابقة القصص المصورة فرصة فريدة لدمج الفن بالوعي البيئي، حيث يمكن للمشاركين التعبير عن رؤاهم حول أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحيوانات المهددة.
تعد الشراكة بين CROCOPARC أكادير وجمعية واز مثالًا حيًا على الفن الجاد الذي
يصبح أداة فعالة لنشر الوعي وإحداث تغيير إيجابي.