المغرب | ابتسام يعقوب
رُدَّ إليّٓ قَلبِي
سلّمت لك تفاصيل روحي دون علم منّيوأقبل المنتصفُ بعد ضمإ عتيد يرتوي
حتى خالجته نسائم أسكنت وجداني
وأزاحت إلى جنب كل متاعبي
أينعت يخضورا وسط قلبي
كأنك شمس تدور على كفي...
كأنه اقتحام سُلبت فيه ذاتي
بل قِتال ينضاف لحلبة أيّامي...
في مركب عيناك أرتمي
وبين يديك تُحاك سكينتي
أتعثر وعندك تكمل حكمتي
وتطلق العنان سجيتي
نُسجت ورُسّت لأجلك مشاعري
وأصبحت قبطان شغفي
أستريح وأسلم للقدر مصيري
لعلّك الآتي المسطر لخاتمتي
ما كنتُ أظنُّ أنّك وريدي
لسبحت في الدجى روحي
وصامت عن الخطايا جواري
لصنان كلمات الحب لساني...
على حين غرّة انطفأ كبريائي
ومعك أفك بلا حذر قيودي
وأزفك بلسما لجروح معاركي
وروحا لنياط قلبي.
سرب الفراغ
هي ملاذ الصرخاتالتي أضاعت أنينها
بجرعة الحياة تحقنها
تطيب وتجف عبراتها
نغمات الأسلوب
من الضوضاء ننسجها
ومفرداتي الشابكة
من التجوال
في مناكبها
هي سرب الجذل
المقيم ها هُنا!
اشتكي هوان ناسها
أو أغرّد ببهاء مناظرها!
بين غصني وغصنها
يُحاك مجدي ومجدها
على بعد جبالها
تبيت أسرارها
بين حرفي وجمالها
تقاوم قصيدتي مستحيلها
مدادي من رحيقها
وأشجاني من
رحم معاناتها
قرويّة تدوّن قصّتها
على عهد مع نفسِها.
أيُلامُ القلب المذملّ في نزيفه دم الحرقة والهوان!
أيُسأل عن فطرة حقنت في شراييّن الرّوح والكيان!
أيُلام من جعلكِ الظّهير الأولِ، والحلم الأبدي للصبيان!
ألن تنهل الأيام من بهجتكِ العذراء، وتُزف شمسكِ عروسا في ساحة العرب والاديان!
لا تحدّث ولا برع الكتّاب في تأصيل التضحيّة كما فعلتِ عن غير قصد ولا طغيان
في عين المِحٓن كنتِ الفرج، وفي أوج الهيجاء حولكِ كنتِ حُسام الإسلام في وجه العصيان.
ستقرّ العين بكِ، ويسكن الفؤاد لكِ وإن طال الرصاص أعوام
وإن تجابهت القوى للمنال منك، لك العزة والوطن بين الأقوام
تهافت العدو وأزاح عن الطفل بريق الالوان
لكنّ العراك انتفض وأعلن للمسيرة أعوان
نهتف في الصدى والخفاء، لعل القادم آذان! يلام من جعلكِ الظّهير الأولِ، والحلم الأبدي للصبيان!
ألن تنهل الأيام من بهجتكِ العذراء، وتُزف شمسكِ عروسا في ساحة العرب والاديان!
لا تحدّث ولا برع الكتّاب في تأصيل التضحيّة كما فعلتِ عن غير قصد ولا طغيان
في عين المحن كنتِ الفرج، وفي أوج الهيجاء حولكِ كنتِ حُسام الإسلام في وجه العصيان.
ستقرّ العين بكِ، ويسكن الفؤاد لكِ وإن طال الرصاص أعوام
وإن تجابهت القوى للمنال منك، لك العزة والوطن بين الأقوام
تهافت العدو وأزاح عن الطفل بريق الالوان
لكنّ العراك انتفض وأعلن للمسيرة أعوان
نهتف في الصدى والخفاء، لعل القادم آذان!
المقيم ها هُنا!
اشتكي هوان ناسها
أو أغرّد ببهاء مناظرها!
بين غصني وغصنها
يُحاك مجدي ومجدها
على بعد جبالها
تبيت أسرارها
بين حرفي وجمالها
تقاوم قصيدتي مستحيلها
مدادي من رحيقها
وأشجاني من
رحم معاناتها
قرويّة تدوّن قصّتها
على عهد مع نفسِها.
عذراء العرب
قطعة من مهجتي تلتهب، وبعضها يخضرّ بذكركِ على اللسان.أيُلامُ القلب المذملّ في نزيفه دم الحرقة والهوان!
أيُسأل عن فطرة حقنت في شراييّن الرّوح والكيان!
أيُلام من جعلكِ الظّهير الأولِ، والحلم الأبدي للصبيان!
ألن تنهل الأيام من بهجتكِ العذراء، وتُزف شمسكِ عروسا في ساحة العرب والاديان!
لا تحدّث ولا برع الكتّاب في تأصيل التضحيّة كما فعلتِ عن غير قصد ولا طغيان
في عين المِحٓن كنتِ الفرج، وفي أوج الهيجاء حولكِ كنتِ حُسام الإسلام في وجه العصيان.
ستقرّ العين بكِ، ويسكن الفؤاد لكِ وإن طال الرصاص أعوام
وإن تجابهت القوى للمنال منك، لك العزة والوطن بين الأقوام
تهافت العدو وأزاح عن الطفل بريق الالوان
لكنّ العراك انتفض وأعلن للمسيرة أعوان
نهتف في الصدى والخفاء، لعل القادم آذان! يلام من جعلكِ الظّهير الأولِ، والحلم الأبدي للصبيان!
ألن تنهل الأيام من بهجتكِ العذراء، وتُزف شمسكِ عروسا في ساحة العرب والاديان!
لا تحدّث ولا برع الكتّاب في تأصيل التضحيّة كما فعلتِ عن غير قصد ولا طغيان
في عين المحن كنتِ الفرج، وفي أوج الهيجاء حولكِ كنتِ حُسام الإسلام في وجه العصيان.
ستقرّ العين بكِ، ويسكن الفؤاد لكِ وإن طال الرصاص أعوام
وإن تجابهت القوى للمنال منك، لك العزة والوطن بين الأقوام
تهافت العدو وأزاح عن الطفل بريق الالوان
لكنّ العراك انتفض وأعلن للمسيرة أعوان
نهتف في الصدى والخفاء، لعل القادم آذان!