المغرب | زهرة أحمد بولحية
من سلالة الناي
ابنة الناي أنا
والموسيقى
تسري بي نحو
السماء...
تسرج خيلها
بيادر
صمت عطر
شغف حياء...
زودني بالتي هي الحاء
حتى استعجل نوبة العشاق
لا زبد يعلو
بلا رهبة..
خشوع النخوة
موج
أصففه
على مقاس... هواي
حيث الرقص أبدي
حالة إشراق..
والموسيقى
تسري بي نحو
السماء...
تسرج خيلها
بيادر
صمت عطر
شغف حياء...
زودني بالتي هي الحاء
حتى استعجل نوبة العشاق
لا زبد يعلو
بلا رهبة..
خشوع النخوة
موج
أصففه
على مقاس... هواي
حيث الرقص أبدي
حالة إشراق..
الشوارع الضاحكة
الشوارع الضاحكة
ابتلعت الوهم والواقع...
والدمعات الكاذبة...
تبلي في المقاهي
تغص بالمسافرين
تلاحقهم الأوهام
يمشون بغفلة
ويلزمهم الكثير من الدهاء...
المقاهي صارت مصيدة
تنتشي بالمارين
تعقد الحلقات
للمهرجين والبهلوانيين
والعازفين...
عل إيقاعات "التانكو"
أو حتى على إيقاع "هجهوجة"
تطلع في أعلى صفحة لجريدة
تجردت من السقف
مع عاصفة التصفيق...
لمن يصفقون؟
ماذا استهجنوا؟
وقد كشفوا عن ملامح الدخان
صار يعلو
ويعلو...
يحجب الشوارع الضاحكة
يذكي نوبة البدء
في الطرقات...
التي ابتلعت الوهم والضحكات
غاصة بملامح سريالية
تشبه صواعد الدخان...
ابتلعت الوهم والواقع...
والدمعات الكاذبة...
تبلي في المقاهي
تغص بالمسافرين
تلاحقهم الأوهام
يمشون بغفلة
ويلزمهم الكثير من الدهاء...
المقاهي صارت مصيدة
تنتشي بالمارين
تعقد الحلقات
للمهرجين والبهلوانيين
والعازفين...
عل إيقاعات "التانكو"
أو حتى على إيقاع "هجهوجة"
تطلع في أعلى صفحة لجريدة
تجردت من السقف
مع عاصفة التصفيق...
لمن يصفقون؟
ماذا استهجنوا؟
وقد كشفوا عن ملامح الدخان
صار يعلو
ويعلو...
يحجب الشوارع الضاحكة
يذكي نوبة البدء
في الطرقات...
التي ابتلعت الوهم والضحكات
غاصة بملامح سريالية
تشبه صواعد الدخان...
ذرني..
ذرني على صفيحة دربي
بلا منفى
أغفو ومعي يغفو ورقي
أي ذهول يغوي
وأنا أتلو
شغفي شتاء محموما
بلا أمطار؟
سيل الأنهار
يجري قاحلا
يجرف الحجر
والأسفار...
دعني على جبهة فجرية
أداري كبريائي
بالمغامرة
لا أخشى خطر الإعصار
أشكو للصبا ولعه
جزعه الجبار...
ذرني
في درب الأحاديث
أرتب قولي
سفرا مزدحما بي
ووطنا للأشعار...
صبئت العين
من النظرة الملغومة
وظمئ القلب لخضر في غرة
لمتاهة تشرد الضمير...
نتشربها ضمأ
لا يبرئه وهج الأسرار...
بلا منفى
أغفو ومعي يغفو ورقي
أي ذهول يغوي
وأنا أتلو
شغفي شتاء محموما
بلا أمطار؟
سيل الأنهار
يجري قاحلا
يجرف الحجر
والأسفار...
دعني على جبهة فجرية
أداري كبريائي
بالمغامرة
لا أخشى خطر الإعصار
أشكو للصبا ولعه
جزعه الجبار...
ذرني
في درب الأحاديث
أرتب قولي
سفرا مزدحما بي
ووطنا للأشعار...
صبئت العين
من النظرة الملغومة
وظمئ القلب لخضر في غرة
لمتاهة تشرد الضمير...
نتشربها ضمأ
لا يبرئه وهج الأسرار...
نزالات
نزالات ملامحٍ هزيلة
نال منها نشوز الأحلام..
قصير عمر الحكاية
والأمواج حزينة
تُلَوِّح للضفة الحسناء..
تراقص عيون الفجر
وغجرية من عصر آدم
على موسيقى الجاز...
تهيج الأفاعي
صيادي الهوى
يسممون زرقة الآجال..
الأحياء بلا سكينة.. جلبة
مطلة على الأموات
وجوه تشبهنا
قصدير صدئ
ذباب متجمهر
يسير نحو حتفه..
أكوام السراب..
إلى جانب قمامة
طفل الهنا يرتدي من كيسها
جمر البحر يجمد الأنفاس..
يغمض عينيه حتى لا يرى حر الطريق
لفحه مُكسِّر
كفزاعة ليلة.. غريب الأهوال...
نهض أحدهم
من فئة ألف.. بامتياز الصنف
كتب على الحائط
اسمه
اسمه "صغير"
يجهل المصير ومصائر من قتلوا الحلم
وسلبوا العين بريق الثلج..
على الضفة الأخرى
الشوارع ذكية
نصب تذكارية
لأزمنة منسية..
ما زلت طفلا يخاف "الحافة"
صاح آخر..
الأزرق فزاعة
والجرف مرهب
من الأعلى
صوت البحر مليء بالأوجاع
صاح آخر..
الوجوه مسودة
كظيمة
ظامئة لعطش الأسحار..
أمنا ليست هنا
أمنا ما كانت لنا
نتوسد المحار
حين يصرخ الموج
وتتجمد الأنهار
في وضح النهار..
تأكل أولادها الشوارع
وحش يلتهم كما البحار..
تطفو الأجساد
عارية من طينها
في نهاية الكلام...
وتتساقط الأحجار
ماهدون نسقط
بمنجنيق محتار..
انتهى النزال
نهوى على الأرض
كآخر موال...
نال منها نشوز الأحلام..
قصير عمر الحكاية
والأمواج حزينة
تُلَوِّح للضفة الحسناء..
تراقص عيون الفجر
وغجرية من عصر آدم
على موسيقى الجاز...
تهيج الأفاعي
صيادي الهوى
يسممون زرقة الآجال..
الأحياء بلا سكينة.. جلبة
مطلة على الأموات
وجوه تشبهنا
قصدير صدئ
ذباب متجمهر
يسير نحو حتفه..
أكوام السراب..
إلى جانب قمامة
طفل الهنا يرتدي من كيسها
جمر البحر يجمد الأنفاس..
يغمض عينيه حتى لا يرى حر الطريق
لفحه مُكسِّر
كفزاعة ليلة.. غريب الأهوال...
نهض أحدهم
من فئة ألف.. بامتياز الصنف
كتب على الحائط
اسمه
اسمه "صغير"
يجهل المصير ومصائر من قتلوا الحلم
وسلبوا العين بريق الثلج..
على الضفة الأخرى
الشوارع ذكية
نصب تذكارية
لأزمنة منسية..
ما زلت طفلا يخاف "الحافة"
صاح آخر..
الأزرق فزاعة
والجرف مرهب
من الأعلى
صوت البحر مليء بالأوجاع
صاح آخر..
الوجوه مسودة
كظيمة
ظامئة لعطش الأسحار..
أمنا ليست هنا
أمنا ما كانت لنا
نتوسد المحار
حين يصرخ الموج
وتتجمد الأنهار
في وضح النهار..
تأكل أولادها الشوارع
وحش يلتهم كما البحار..
تطفو الأجساد
عارية من طينها
في نهاية الكلام...
وتتساقط الأحجار
ماهدون نسقط
بمنجنيق محتار..
انتهى النزال
نهوى على الأرض
كآخر موال...