📁 تدوينات جديدة

المغرب ضمن أفضل الدول احتضانا للتراث في العالم

يعد تصنيف USNEWS شهادة على غنى المغرب الثقافي والتراثي، ويعكس الجهود الكبيرة المبذولة في الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه. يدعم هذا التصنيف من مكانة المغرب كوجهة سياحية ثقافية رئيسية في إفريقيا والعالم
المغرب ضمن أفضل الدول احتضانا للتراث في العالم

المغرب: ثاني أفضل الدول غنى واحتضانا للتراث في إفريقيا

أفاد تصنيف الموقع الأمريكي USNEWS بأن المغرب يعد ثاني أفضل الدول غنى واحتضانا للتراث على مستوى القارة الإفريقية. يعتبر هذا الإنجاز شهادة على التراث الغني والمتنوع الذي يتمتع به المغرب، والذي يجذب السياح والباحثين من جميع أنحاء العالم.

التصنيف العالمي والإفريقي

وحسب نتائج التصنيف، حل المغرب في الرتبة 16 عالميًا والثانية في القارة الإفريقية بعد مصر التي حلت في المرتبة السادسة عالميًا. هذا التصنيف يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المغرب في الحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي وتعزيزه.

إلى جانب مصر والمغرب، ضمت قائمة الدول العشر الأكثر غنى واحتضانًا للتراث في إفريقيا كل من:

- جنوب إفريقيا: المرتبة 23 عالميًا

- تونس: المرتبة 51 عالميًا

- كينيا: المرتبة 54 عالميًا

- الجزائر: المرتبة 69 عالميًا

- غانا: المرتبة 73 عالميًا

- زامبيا: المرتبة 78 عالميًا

- الكاميرون: المرتبة 80 عالميًا

التصنيف العالمي

وعلى الصعيد العالمي، جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى في هذا التصنيف، متبوعة باليونان وإسبانيا وفرنسا والمكسيك. هذه الدول تشتهر بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، وتحتوي على العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية التي تجذب الملايين من الزوار سنويًا.

معايير التصنيف

يعتمد تصنيف USNEWS لغنى واحتضان الدول للتراث على معايير متعددة تشمل:

- تاريخ البلدان: الثراء التاريخي والمراحل التاريخية المهمة التي مرت بها.

- سهولة الولوج للتراث المادي واللامادي: القدرة على الوصول إلى المواقع الأثرية والتفاعل مع التراث الثقافي.

- عدد المواقع الأثرية: كثافة وتنوع المواقع الأثرية والمناطق التاريخية.

- مناطق الجذب الثقافية والجغرافية: تنوع الفعاليات الثقافية والجغرافية التي تعزز من تجربة الزوار.

أهمية التراث في المساهمة العالمية

وحسب منصة USNEWS، فإن التقاليد المميزة لدولة ما غالبًا ما تتبادر إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتقييم المساهمة العالمية لهذه الدولة. الدول الأكثر غنى واحتضانًا للتراث هي الدول التي صنعت التاريخ بثقافتها، وتركت بصمات لا تُمحى في سجل الحضارة الإنسانية.

المغرب وتراثه الثقافي

يعتبر المغرب واحدًا من أكثر الدول تنوعًا ثقافيًا في العالم، حيث يمتزج فيه التراث العربي، والأمازيغي، والإفريقي، والأندلسي. يضم المغرب العديد من المواقع الأثرية الهامة مثل مدينة فاس العتيقة، ومدينة مراكش الحمراء، ومدينة مكناس التاريخية، بالإضافة إلى مواقع طبيعية مثل جبال الأطلس وشواطئ الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

جهود المغرب في الحفاظ على التراث

تبذل الحكومة المغربية جهودًا كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، من خلال ترميم المباني التاريخية، وتنظيم الفعاليات الثقافية، وتعزيز السياحة الثقافية. كما تشجع على الحفاظ على التراث اللامادي مثل الفلكلور التقليدي والحرف اليدوية والموسيقى الشعبية.

خاتمة

يعد تصنيف USNEWS شهادة على غنى المغرب الثقافي والتراثي، ويعكس الجهود الكبيرة المبذولة في الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه. يدعم هذا التصنيف من مكانة المغرب كوجهة سياحية ثقافية رئيسية في إفريقيا والعالم، ويدعو الزوار لاكتشاف جماله وتاريخه العريق.

تعليقات