قلبي بوفاء
الحياة الأبدي
يامن غمرت عمري
بأنهار الحب الصافي
أنت ضياء حياتي
ونور لدنيتي
أراقب الشيب
في رأسك
وكيف يغزوه
وأرى في كل تقسيمة
من تقاسيم وجهك
قصة عشنا نعيمها
صوت استغفارك
ودعواتك...
أصبحت متعبا
أتأمل تجاعيد وجهك
وانحناء ظهرك
لا زلت ذلك السند
الذي لا ينحني...
بقلبي لك حب طفولي
في كل تجعيدة
من تجاعيدك
مرسومة الأبوة الحنونة
جملت حياتي بحنيتك
وبابتسامتك لي
وبدعائك لي
في المواقف الصعبة...
يكفيني حبك
ودفئك عن كل الدنيا
كيف يجرؤ الزمن
أن يسرق الريشة
ليرسم بها التجاعيد
على وجهك الجميل
عندما أنظر
لتجاعيد يدك
أفهم الكثير
هي خارطة تحكي
زمننا امتلأ بالشقاء
والتعب لأجلنا
تدور السنين
ويبقى الأب
هو أوفى حبيب لابنته
ولو أحبها
أهل الأرض جميعا
اللهم لا تحرمني
من رائحة أبي
ولا دعائه ولاحبه لي.
شعر: أسماء كيلم (المملكة المغربية)