شعر: نبيلة بيادي (المغرب)
اعتراف
أنا لا أكتب الشعر،
امرأة جذلى،
تداعب حبا
قُدُّم لها ورد وأقراط
أنا لا أكتب الشعر
حياة سهلة،
موسيقى حالمة
ووعودا ورباط...
الشعر عندي
كلمات مهووسة دمع
وحزن يمزق النياط
أنا لا أكتبني فقط،
بل هي حروف،
تبحث في النساء
من كل الأنماط..
لست أدري
لم لا أجد امرأة تجيد الفرح
في قصائدي،
والدمع ضيف كرسي الاحتياط.
هل أنا أبالغ في قصصي،
ونون النسوة يطرزن الفرح
الحب،
ويعشن الانبساط...
لست أدري هل أغواهن،
العشق،
أم أني لم أعرف الهوى زائرا
أو قد سُحِب مني البساط.
انا لا أكتب الشعر،
إلا شعرا تائه المعاني
يراود الشقراء
في ليلة عِياط،
هذا شعري،
وهذا عالمي...
قد يكون غريبا
لكني أتقنه أربعا وعشرين قيراط.
وبنيت لك فيها،
جدرانا...
لا سقف معك أريده...
فإني أريد النجوم لنا،
خلانا...
والله ما عاد لي مسكن...
غير حضنك...
والليل الصامت
يرعانا...
كم كنت لا مبالية بقلبي...
ومنذ جئتَ له...
أنثره وردا
وريحانا...
ليت العمر يعاد...
لبحثت عنك الارض
وأسكنتك روحي
والشريانا...
ماذا أصنع
حتى تظل ها هنا
فلا تهجر نبضي
ولا يذوب القلب
أشجانا
أيا زهرا
في خريف العمر
أينع وتسلق
الأغصانا...
إني أراود فيك الزمن..
وأصر على الهوى
وأشجب من الواقع
ظلانا...
يا غاليا
إني في العشق مكبلة...
والقيد في معصمي...
كإسورة
تشهد على لقيانا...
أغالب فيك قدري
وأنحني لريح الشوق
حين تهب بالغياب
ولا تلتقي كفانا...
لو تدري
كيف أخفيك بين العيون...
وأبعث عطري
خلسة،
يحمله إليك النسيم
ليخبرك عن الموعد
عن القمر
عن النجوم التي تناثرت
ألوانا...
فاعجل باللقيا...
فإني مبعثرة دونك...
لا استقامة لروحي
امرأة جذلى،
تداعب حبا
قُدُّم لها ورد وأقراط
أنا لا أكتب الشعر
حياة سهلة،
موسيقى حالمة
ووعودا ورباط...
الشعر عندي
كلمات مهووسة دمع
وحزن يمزق النياط
أنا لا أكتبني فقط،
بل هي حروف،
تبحث في النساء
من كل الأنماط..
لست أدري
لم لا أجد امرأة تجيد الفرح
في قصائدي،
والدمع ضيف كرسي الاحتياط.
هل أنا أبالغ في قصصي،
ونون النسوة يطرزن الفرح
الحب،
ويعشن الانبساط...
لست أدري هل أغواهن،
العشق،
أم أني لم أعرف الهوى زائرا
أو قد سُحِب مني البساط.
انا لا أكتب الشعر،
إلا شعرا تائه المعاني
يراود الشقراء
في ليلة عِياط،
هذا شعري،
وهذا عالمي...
قد يكون غريبا
لكني أتقنه أربعا وعشرين قيراط.
خليل الروح
وهدمت منازلا بين جوانحي...وبنيت لك فيها،
جدرانا...
لا سقف معك أريده...
فإني أريد النجوم لنا،
خلانا...
والله ما عاد لي مسكن...
غير حضنك...
والليل الصامت
يرعانا...
كم كنت لا مبالية بقلبي...
ومنذ جئتَ له...
أنثره وردا
وريحانا...
ليت العمر يعاد...
لبحثت عنك الارض
وأسكنتك روحي
والشريانا...
ماذا أصنع
حتى تظل ها هنا
فلا تهجر نبضي
ولا يذوب القلب
أشجانا
أيا زهرا
في خريف العمر
أينع وتسلق
الأغصانا...
إني أراود فيك الزمن..
وأصر على الهوى
وأشجب من الواقع
ظلانا...
يا غاليا
إني في العشق مكبلة...
والقيد في معصمي...
كإسورة
تشهد على لقيانا...
أغالب فيك قدري
وأنحني لريح الشوق
حين تهب بالغياب
ولا تلتقي كفانا...
لو تدري
كيف أخفيك بين العيون...
وأبعث عطري
خلسة،
يحمله إليك النسيم
ليخبرك عن الموعد
عن القمر
عن النجوم التي تناثرت
ألوانا...
فاعجل باللقيا...
فإني مبعثرة دونك...
لا استقامة لروحي
ولن تعرف لغيرك عنوانا...
لماذا أكتب؟
بياض يلف المكانعلى أشرعة الفراغ
أداعب ريشة أحرفي
أبحث عن علامات الإعراب،
عن نعت ومنعوت..
وعن حال مختفي..
سألوني لماذا تكتبين؟
أطرقت صمتا
فلا جواب يشفي..
ربما أكتبني أنا..
أرش بعضا مني
أهديكم بعض شغفي
أو ربما أبحث عني..
في كتابات لست أعنيها..
ومعان عني فيها أقتفي
لماذا أكتب؟
سؤال عبثي..
أتعب الحرف في جوفي..
انا لا أكتب..
ولا أتقن اللعب بالكلمات
فأنا هاوية بالقصيد تحتفي
لا تسألوني..
عن أشياء، انا أجهلها
فالحرف قوتي
وبعض ضعفي...
لماذا أكتب؟
لأنثر أملا..
وأرى أحزاني تختفي..
الكتابة بهرجة قدري..
ألوان بهية...
أدعوها لروحي وأصطفي..
أبعثر الأوراق القديمة
أحضن الذكريات..
فيأتيني الحرف يشتفي..
الكتابة عهد،
بيني وبين الأبجدية..
لا سيادة والأمر منفي..
أداعب فيه المعنى..
ويراود فيني عشق القوافي
فتهدأ مخاوفي..
فيا سائلي..
هل وصلك الجواب؟
وأحسستَ شغفي؟