ضيفتنا وضيفتكم الإعلامية نهى مجدي:
في البداية كيف تقدم “نهي مجدي” نفسها لقراء أصداء الفكر؟
نهى مجدي، مواليد محافظة القاهرة، كاتبة وروائية وإعلامية. درست في كلية العلوم، قدمت الكثير من الكتب والروايات، ومنها: لعنات مؤجلة، لا تقربا هذه الشجرة، سجين لوسيفر… عملت مذيعة في قنوات فضائية مختلفة مثل صدى البلد، قناة النهار، قناة الشمس…
لماذا اخترت العمل في مجال الإعلام؟
منذ كنت طفلة وأنا أحب هذا المجال وأراه مشوقا ورائعا، عشقته وأحببت دراسته والعمل به، ودربت نفسي كثيراً حتى أكون على قدر من الموهبة المثقلة بالعلم والدراسة. بدأت العمل في إحدى القنوات الصغيرة بعد أن قدمت في إحدى الشركات وقتها والتي كانت تطلب مذيعات جدد، وبدأت عملي الدؤوب حتى وصلت للعمل في قناة النهار وصدى البلد…
كيف كانت البداية وماهي أهم المحطات المهنية؟
في البداية تخرجت من كلية العلوم، وعملت بمجال الميديكال، ثم عملت بشركة تدريبات، ثم عملت مدير قطاع بوزارة الصناعة، وكنت اصغر مدير عام وكان عمري 24 سنة، ثم أسست شركتان خاصتان بي، وعملت بمجال البيزنس، ثم عملت بمجال الإعلام كمقدمة برامج…
ما أهمية أن يكون المذيع هو المعد؟
بالطبع هذا الأمر بالغ الأهمية، وبرأيي الخاص نقاط قوة مقدم البرنامج وأفكاره وعمقه تبرز في أن يكون معداً له، ومعظم أعمالي من إعدادي وأفكاري…
ما الذي تتمنين تقديمه في المرحلة المقبلة؟
أتمنى تقديم محتوى هادف ينال استحسان المشاهد، وأن أكون على مستوى محبة الناس وعند حسن ظن المشاهدين، وتقديم أعمال بالمستوى الأفضل، وأتمنى تعزيز تجربتي على المستوى العربي… هذا هو الحلم، والحلم لا يتوقف، أتمنى أن أكون كما عاهدني المشاهدون.
برأيك هل الشكل والمظهر مهمان لاختيار المذيعة؟
من الممكن أن يؤثر شكل المذيع على تقبل الجمهور، له والشكل مهم لكن ليس أهم من المخزون الثقافي للمذيع وإدراكه لما يقرأ ويناقش به من أفكار… وبالتالي كراكتر المذيع هو كامل ومتكامل، يجمع بين المهنية والثقافة وسلامة اللغة والأداء وبين الشكل والجمال، لكن (الجمال) ليس أهم من المهنية إطلاقاً.
ما أبرز التقارير التي أعددتيها؟
هناك الكثير من التقارير، وهناك تقارير لا أستطيع الإفصاح عنها الآن، ستبث على الشاشة قريبا، وهي من أبرز وأفضل التقارير.
ماذا أضاف لكِ عملك في قناة النهار وصدى البلد؟
بالتأكيد استفدت واكتسبت الكثير من الخبرة والمهنية… كل قناة لها اشتراطات في كل مذيع: في طريقة التقديم، في الشكل، في المحتوى…
هل من شخصيات تدينين لها بالفضل في تميزك الإعلامي؟
كل شركات الإنتاج بها شخصيات أدين لهم بالفضل، ولكن أكثر الشخصيات التي أدين لها بالفضل وشعرت معها بسعادة غامرة هي الأستاذة “سميرة الدغيدي”، دفعتني كثيرا للأمام، هي من الشخصيات التي أحبها كثيرا…
كلمه أخيرة…
أشكرك وأشكر موقع أصداء الفكر المتميز على هذه الفرصة، وأتمنى لكم التوفيق فيما هو قادم وتحياتي لكل قرائكم…